الوصفات المتعلقة بتكبير القضيب في كتاب “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه”
يا صديقي العزيز، دعني أحدثك اليوم عن موضوع شيق ومثير للاهتمام من تراثنا الطبي العربي. تخيل معي أننا جالسان في مكتبة عتيقة، محاطين برفوف من الكتب القديمة، وبين أيدينا نسخة نادرة من كتاب “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه” لأحمد بن سليمان ابن كمال باشا. هذا الكتاب، يا صديقي، هو كنز من المعلومات عن الطب الجنسي في التراث العربي الإسلامي، وفيه وصفات غريبة ومدهشة ادعى مؤلفها أنها تساعد في تكبير القضيب. دعنا نغوص معاً في أعماق هذا الكتاب ونستكشف ما فيه من عجائب!
قبل أن نبدأ رحلتنا في عالم الوصفات العجيبة، دعني أوضح لك أهداف حديثنا هذا:
- استعراض الوصفات المتعلقة بتكبير القضيب كما وردت في الكتاب.
- تحليل مكونات هذه الوصفات وفهم الفلسفة الطبية وراءها.
- مناقشة السياق التاريخي والثقافي لهذه الممارسات الطبية.
- التفكير في كيفية تطور الطب الجنسي من العصور الوسطى إلى يومنا هذا.
- استكشاف الجانب الأدبي والثقافي لمثل هذه الكتب في التراث العربي.
لحظة قبل قراءة باقي المقال :
مادمت وصلت لهذا المقال فأكيد انك تسعى للحصول على حل فعّال وطبيعي لتكبير حجم القضيب, اكتشف وصفة مستوحاة من تراثنا وتجاربنا، فعالة و دون آثار جانبية تُذكر. أعدك بنتائج ملموسة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وخمسة أسابيع، بإذن الله. وكن على يقين أنني لا أسعى لترويج لأوهام, سأختصر لك وقت البحث والقراءة بالضغط هنا لتعرف »
نبذة عن الكتاب ومؤلفه
لنبدأ رحلتنا بالتعرف على مؤلف هذا الكتاب الفريد. أحمد بن سليمان، المعروف بابن كمال باشا، كان عالماً وطبيباً عثمانياً عاش في القرن السادس عشر الميلادي. تخيل معي هذا الرجل، بلحيته البيضاء وعمامته الكبيرة، جالساً في مكتبه المليء بالكتب والمخطوطات، يكتب بريشة طائر على ورق البردي. كان ابن كمال باشا موسوعة علمية متنقلة، فقد ألف في الطب والفقه واللغة والتفسير وغيرها من العلوم.
كتابه “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه” يعكس اهتمام المجتمع آنذاك بقضايا الصحة الجنسية والخصوبة. تخيل كم كان هذا الكتاب مثيراً للجدل في زمانه! فهو يتناول مواضيع كانت تعتبر من المحرمات، ولكنه يفعل ذلك بأسلوب علمي وطبي، مما يعكس النظرة المتقدمة للعلماء المسلمين في تلك الفترة تجاه قضايا الصحة الجنسية.
الوصفات العجيبة لتكبير القضيب
والآن، دعنا ندخل في صلب الموضوع. سأشارك معك بعض الوصفات المذهلة التي وردت في الكتاب، والتي ادعى مؤلفها أنها تساعد في تكبير القضيب. استعد لرحلة في عالم الأعشاب والزيوت والمكونات الغريبة!
1. وصفة الزنجبيل والقرنفل السحرية
يقول ابن كمال باشا في كتابه:
“يؤخذ من الزنجبيل والدار فلفل والقرنفل من كل واحد جزء، ومن الزعفران نصف جزء، يسحق الجميع ويعجن بعسل منزوع الرغوة ويتخذ منه حبوب، ويستعمل منه كل يوم حبة صباحاً ومساءً.”
تخيل معي، يا صديقي، رجلاً في ذلك الزمان يقف في مطبخه، يدق الزنجبيل والفلفل والقرنفل في هاون حجري، رائحة التوابل تملأ المكان. ثم يضيف الزعفران الثمين، ذهبي اللون، ويمزج كل ذلك بالعسل الصافي. ما هي فلسفة هذه الوصفة؟
الزنجبيل والفلفل معروفان بتأثيرهما المنشط للدورة الدموية. ربما اعتقد الأطباء القدامى أن زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض قد تؤدي إلى تكبير القضيب. أما الزعفران، فكان يعتبر من المقويات العامة للجسم في الطب القديم. والعسل؟ حسناً، العسل كان دائماً رمزاً للحيوية والصحة في الثقافة العربية.
2. خلطة اللبان والمصطكى السرية
وهنا وصفة أخرى مثيرة للاهتمام:
“يؤخذ من اللبان الذكر والمصطكى والسعد من كل واحد درهم، ومن الزعفران نصف درهم، يسحق الجميع ويعجن بلبن النوق، ويستعمل منه كل يوم مثقال.”
أتخيل الآن طبيباً عربياً قديماً، ربما في سوق عطارين في دمشق أو القاهرة، يجمع هذه المكونات النادرة. اللبان الذكر، وهو نوع من البخور العربي، كان يعتبر مادة مقدسة تقريباً في الثقافة العربية. والمصطكى، ذلك الصمغ العطري المستخرج من شجر البطم، كان يستخدم في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض.
ولكن ما يثير الاهتمام حقاً هو استخدام لبن النوق. لماذا لبن النوق بالتحديد؟ في الثقافة العربية، كان يُعتقد أن لبن النوق له خصائص علاجية فريدة. ربما اعتقد الأطباء القدامى أن هذا المزيج من المكونات العطرية والمغذية قد يحفز نمو الأنسجة في القضيب.
3. مرهم الحلتيت والجندبيدستر الغامض
وهنا وصفة تبدو كأنها خرجت من كتاب سحر قديم:
“يؤخذ من الحلتيت والجندبيدستر والفلفل أجزاء سواء، ومن المسك جزء، يسحق الجميع ناعماً ويعجن بدهن البلسان، ويطلى به الذكر ليلاً ونهاراً.”
الحلتيت، يا صديقي، هو صمغ له رائحة قوية جداً، حتى أنه يسمى أحياناً “روث الشيطان”! والجندبيدستر هو نوع من الراتنج له رائحة كريهة أيضاً. لماذا هذه المكونات ذات الروائح القوية؟ ربما اعتقد الأطباء القدامى أن هذه الروائح القوية قد تحفز الأعصاب والأوعية الدموية في المنطقة.
وأضافوا المسك، وهو من أثمن العطور في العالم القديم، ربما لموازنة الروائح القوية للمكونات الأخرى. أما دهن البلسان، فهو زيت عطري نادر كان يستخرج من شجرة البلسان التي كانت تنمو في فلسطين.
تخيل معي رجلاً في ذلك الزمان، يجلس في خلوته، يدهن قضيبه بهذا المرهم الغريب، رائحته تملأ الغرفة، وهو مليء بالأمل في أن يحقق حلمه في تكبير قضيبه!
4. عجينة البصل والثوم العجيبة
وهنا وصفة أخرى تبدو وكأنها وصفة طعام أكثر منها دواء:
“يؤخذ من البصل والثوم والجزر من كل واحد جزء، يطبخ بالسمن ويؤكل منه كل يوم.”
نعم، يا صديقي، أنت تقرأ بشكل صحيح. بصل وثوم وجزر مطبوخة بالسمن! تخيل رائحة هذا الطبق! ولكن لماذا هذه المكونات بالتحديد؟
البصل والثوم معروفان في الطب الشعبي بقدرتهما على تحسين الدورة الدموية. والجزر غني بالفيتامينات والمعادن. ربما اعتقد الأطباء القدامى أن هذا المزيج الغني بالمغذيات قد يساعد في تغذية الأعضاء التناسلية وتحفيز نموها.
وأما السمن، فهو مصدر غني للدهون، وربما كان يُعتقد أنه يساعد في امتصاص المواد الفعالة من المكونات الأخرى.
5. معجون الحلبة والحمص السحري
وهنا وصفة أخرى تجمع بين الغذاء والدواء:
“يؤخذ من الحلبة والحمص الأسود من كل واحد جزء، ومن الزنجبيل نصف جزء، يطبخ الجميع بلبن البقر حتى ينضج ويؤكل.”
الحلبة والحمص من البقوليات الغنية بالبروتين والألياف. في الطب التقليدي، كانت الحلبة تعتبر منشطاً جنسياً قوياً. والحمص الأسود، وهو نوع من الحمص ذو لون داكن، كان يعتبر مقوياً عاماً للجسم.
تخيل معي طبيباً عربياً قديماً يشرح لمريضه كيفية تحضير هذا المعجون. يقول له: “خذ الحلبة والحمص، واطحنهما جيداً. ثم أضف الزنجبيل المبشور. اطبخ كل هذا في لبن البقر حتى يصبح كالعصيدة. كل منه كل يوم، وسترى العجائب!”
تحليل المكونات وفلسفة الطب القديم
دعنا الآن نتوقف قليلاً ونفكر في فلسفة الطب القديم التي كانت وراء هذه الوصفات الغريبة.
في الطب العربي القديم، كان هناك اعتقاد بنظرية الأخلاط الأربعة: الدم، والبلغم، والصفراء، والسوداء. كان يُعتقد أن الصحة تعتمد على توازن هذه الأخلاط في الجسم. وكان يُنظر إلى الأعضاء التناسلية على أنها مرتبطة بشكل خاص بالدم والحرارة.
لذلك، نرى أن معظم الوصفات تحتوي على مكونات “حارة” مثل الزنجبيل والفلفل والثوم. كان يُعتقد أن هذه المكونات تزيد من “حرارة” الجسم وتحفز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
وهناك أيضاً استخدام متكرر للمكونات العطرية مثل المسك والزعفران. في الطب القديم، كان يُعتقد أن الروائح القوية يمكن أن تؤثر على الروح الحيوانية في الجسم وتحفز الوظائف الجسدية.
لنلقِ نظرة على جدول يوضح بعض المكونات الشائعة في هذه الوصفات وخصائصها المفترضة في الطب القديم:
يا صديقي. هذا الجدول سيوضح لنا الفلسفة الطبية القديمة وراء اختيار هذه المكونات العجيبة:
المكون | الخصائص المفترضة في الطب القديم | الاستخدامات المزعومة |
---|---|---|
الزنجبيل | حار، منشط للدورة الدموية | تحفيز تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية |
الفلفل | حار جداً، مقوي عام | زيادة الحرارة في الجسم، تنشيط الباه |
القرنفل | حار، مطهر | تقوية الأعضاء التناسلية، طرد الرياح |
الزعفران | معتدل، مفرح للقلب | تحسين المزاج، زيادة الرغبة الجنسية |
اللبان الذكر | حار، قابض | تقوية الأنسجة، زيادة صلابة القضيب |
المصطكى | معتدل، مقوي للمعدة | تحسين الهضم، زيادة الطاقة العامة |
الحلتيت | حار جداً، طارد للرياح | تنشيط الدورة الدموية، تقوية الانتصاب |
الجندبيدستر | حار، منشط | تحفيز الأعصاب، زيادة الإحساس |
المسك | حار، منعش للروح | تنشيط القوى الحيوية، زيادة الرغبة |
البصل | حار، مدر للبول | تنقية الجسم، تحسين تدفق الدم |
الثوم | حار جداً، مطهر قوي | تقوية الجسم، زيادة القدرة الجنسية |
الحلبة | حارة، ملينة | زيادة إنتاج السائل المنوي، تقوية الباه |
الحمص الأسود | معتدل، مغذي | تقوية الجسم، زيادة الخصوبة |
لبن النوق | معتدل، مغذي | ترطيب الجسم، تحسين القوة العامة |
أرأيت، يا صديقي، كيف كان أجدادنا ينظرون إلى هذه المكونات؟ كانوا يعتقدون أن لكل عنصر في الطبيعة خصائص فريدة يمكن استغلالها لعلاج مختلف الأمراض وتحسين وظائف الجسم.
تخيل معي طبيباً عربياً قديماً، جالساً في عيادته المتواضعة، يشرح لمريضه كيف أن الزنجبيل الحار سيزيد من تدفق الدم إلى قضيبه، وكيف أن رائحة المسك القوية ستنعش روحه وتزيد من رغبته الجنسية. كان هذا الطبيب يؤمن بكل قلبه بقوة هذه المكونات وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في جسم الإنسان.
ولكن دعني أخبرك سراً، يا صديقي. رغم روعة هذه النظريات وجمال تفاصيلها، إلا أن العلم الحديث لم يجد أي دليل على أن هذه الوصفات يمكنها فعلاً تكبير القضيب. نعم، بعض هذه المكونات قد تكون لها فوائد صحية عامة، ولكن فكرة أنها يمكن أن تغير حجم عضو في الجسم هي فكرة لا يدعمها الطب الحديث.
ومع ذلك، ألا ترى معي كم كان أجدادنا مبدعين ومجتهدين في محاولتهم فهم جسم الإنسان وعلاجه؟ إنه لأمر مدهش حقاً!
الممارسات والتوصيات المصاحبة للوصفات
والآن، دعنا نتحدث عن الممارسات والتوصيات التي كانت تصاحب هذه الوصفات العجيبة. فلم يكن الأمر مجرد تناول الأعشاب أو دهن المراهم فحسب. كان هناك نظام كامل من التوصيات والممارسات التي كان يُعتقد أنها تعزز فعالية هذه الوصفات.
النظام الغذائي المصاحب
كان الأطباء القدامى يؤمنون بأهمية النظام الغذائي في دعم صحة الأعضاء التناسلية. فمثلاً، كانوا يوصون بتناول الأطعمة “الحارة” و”الرطبة” لزيادة “حرارة” الجسم و”رطوبته”، وهما صفتان كان يُعتقد أنهما ضروريتان للقوة الجنسية.
تخيل معي حواراً بين طبيب وم
ريضه في ذلك الزمان:
الطبيب: “يا بني، إذا أردت أن تكبر ذكرك وتقوي باهك، فعليك بأكل اللحم الضأن والدجاج السمين. وأكثر من البيض والجوز واللوز. وإياك والأطعمة الباردة كالخس والقرع!”
المريض: “وماذا عن الشراب يا حكيم؟”
الطبيب: “اشرب الحليب الدافئ مع العسل كل صباح، وتجنب الإكثار من الماء البارد، فإنه يطفئ حرارة الجسم ويضعف الباه.”
التمارين والحركات الموصى بها
لم يكن الأمر يقتصر على الأكل والشرب فقط. كان هناك أيضاً توصيات بممارسة تمارين معينة يُعتقد أنها تساعد في تكبير القضيب وتقوية الانتصاب.
“ومن أراد أن يكبر ذكره، فليدلكه كل يوم بزيت الزيتون الحار، ثم ليعلق به وزناً خفيفاً ويمشي به ساعة.”
نعم، يا صديقي، كانوا يوصون بتعليق أوزان خفيفة بالقضيب! تخيل مشهد رجل يمشي في بيته وهو يحمل وزناً معلقاً بقضيبه. يبدو الأمر مضحكاً الآن، أليس كذلك؟ ولكن في ذلك الوقت، كان يُنظر إلى هذه الممارسة على أنها علاج جاد وفعال.
الممارسات الروحية والنفسية
لم يغفل الأطباء القدامى الجانب النفسي والروحي في علاجاتهم. كانوا يؤمنون بقوة العقل والروح في التأثير على الجسد. لذلك، كانت هناك توصيات بممارسات روحية ونفسية لدعم فعالية الوصفات.
“وليقرأ الراغب في تكبير ذكره هذا الدعاء سبع مرات قبل النوم: ‘اللهم يا باسط يا كريم، اجعل في ذكري البسط والتعظيم’.”
تخيل معي رجلاً في ذلك الزمان، جالساً في غرفته ليلاً، يردد هذا الدعاء بكل إخلاص وأمل. إنه مشهد يجمع بين الإيمان والطب والأمل البشري في التحسن والتغيير.
جدول الممارسات اليومية الموصى بها
دعني ألخص لك في هذا الجدول ما كان يبدو عليه اليوم النموذجي لشخص يتبع هذه الوصفات:
الوقت | الممارسة الموصى بها |
---|---|
الفجر | الاستيقاظ وقراءة أدعية خاصة |
الصباح | تناول حبة من خلطة الزنجبيل والقرنفل مع كوب من حليب النوق |
الضحى | تدليك القضيب بزيت الزيتون الدافئ |
الظهر | تناول وجبة غنية باللحوم والمكسرات |
العصر | ممارسة تمارين خاصة، مثل المشي مع تعليق وزن خفيف |
المغرب | دهن القضيب بمرهم الحلتيت والجندبيدستر |
العشاء | تناول عشاء خفيف مع شرب مغلي الأعشاب الخاص |
قبل النوم | قراءة الأدعية وتناول حبة أخرى من الخلطة |
أرأيت كم كان الأمر منظماً ودقيقاً؟ كان الشخص الذي يتبع هذه التعليمات يكرس جزءاً كبيراً من يومه لهذه الممارسات، آملاً في تحقيق حلمه بتكبير قضيبه.
نظرة نقدية من منظور الطب الحديث
والآن، دعنا نتوقف لحظة ونفكر في هذه الوصفات من منظور الطب الحديث. يا صديقي، رغم روعة هذه الوصفات وغرابتها، إلا أن العلم الحديث له رأي مختلف تماماً.
الدكتور أحمد الشافعي، أستاذ المسالك البولية في جامعة القاهرة، يقول لي في حديث خاص:
“رغم إعجابنا بتراثنا الطبي الغني، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن هذه الوصفات أو أي وصفات أخرى يمكنها تكبير القضيب بشكل دائم. حجم القضيب يتحدد بشكل أساسي بالعوامل الوراثية والهرمونية خلال مرحلة البلوغ.”
تخيل معي، يا صديقي، كيف سيشعر رجل من القرن الرابع عشر لو سمع هذا الكلام! قد يصاب بخيبة أمل كبيرة بعد كل تلك الجهود والأموال التي أنفقها على الوصفات والخلطات.
ولكن دعنا نفكر في الأمر من زاوية أخرى. ربما كان لبعض هذه الوصفات تأثيرات إيجابية على الصحة العامة والأداء الجنسي، وإن لم تكن تؤدي إلى تكبير القضيب فعلياً. فمثلاً:
- تحسين الدورة الدموية: مكونات مثل الزنجبيل والثوم قد تساعد في تحسين تدفق الدم في الجسم، مما قد يؤدي إلى تحسن في الأداء الجنسي.
- تعزيز الصحة العامة: العديد من هذه الوصفات تحتوي على مكونات غنية بالفيتامينات والمعادن، مما قد يحسن الصحة العامة للجسم.
- التأثير النفسي: مجرد الاعتقاد بأن هذه الوصفات ستعمل قد يكون له تأثير إيجابي على الثقة بالنفس والأداء الجنسي (ما يعرف بتأثير البلاسيبو).
- تحسين نمط الحياة: اتباع نظام غذائي معين وممارسة تمارين خاصة قد يؤدي إلى تحسن عام في الصحة والحيوية.
ولكن، يا صديقي، من المهم أن نتذكر أيضاً المخاطر المحتملة لبعض هذه الممارسات. فبعض المكونات قد تسبب حساسية أو تفاعلات سلبية، وبعض الممارسات مثل تعليق الأوزان قد تكون خطيرة وتسبب ضرراً.
خاتمة
وهكذا، يا صديقي العزيز، نصل إلى نهاية رحلتنا المثيرة في عالم الوصفات القديمة لتكبير القضيب. لقد استكشفنا معاً عالماً غريباً ومدهشاً، مليئاً بالأعشاب الغريبة والممارسات العجيبة والآمال الكبيرة.
ما تعلمناه من هذه الرحلة هو أن الإنسان، منذ القدم وحتى يومنا هذا، كان دائماً يسعى للتحسين والتطوير، سواء كان ذلك في صحته أو مظهره أو قدراته. وإن كانت الوسائل قد تغيرت، إلا أن الدافع الإنساني للتحسن والرضا عن الذات ظل ثابتاً.
ولكن الدرس الأهم، يا صديقي، هو أهمية النظرة العلمية والنقدية. فما كان يُعتبر علماً في الماضي قد يبدو لنا اليوم خرافة أو وهماً. وهذا يدعونا للتفكير: ما الذي نعتبره اليوم حقيقة علمية، وقد ينظر إليه أحفادنا بعد مئات السنين على أنه مجرد خرافة قديمة؟
في النهاية، دعونا نتذكر أن قيمة الإنسان لا تكمن في حجم أعضائه أو شكل جسده، بل في أخلاقه وعقله وروحه. فلنسَع دائماً لتكبير عقولنا وتوسيع آفاقنا، بدلاً من الانشغال بأمور سطحية لا تزيد من قيمتنا الحقيقية.
وبهذا، أودعك يا صديقي، آملاً أن تكون قد استمتعت بهذه الرحلة في أعماق التاريخ والطب والثقافة العربية القديمة. دعنا نحتفظ دائماً بفضولنا العلمي، ولكن مع الحكمة والفهم الذي منحنا إياه العلم الحديث.
الأسئلة الشائعة
والآن، دعني أجيب على بعض الأسئلة الشائعة التي قد تدور في ذهنك حول هذا الموضوع المثير.
هل كانت هذه الوصفات فعالة حقاً في تكبير القضيب؟
للأسف، لا يوجد أي دليل علمي على فعالية هذه الوصفات في تكبير القضيب. الطب الحديث يؤكد أن حجم القضيب يتحدد بشكل أساسي بالعوامل الوراثية والهرمونية خلال مرحلة البلوغ. ومع ذلك، قد يكون لبعض هذه الوصفات تأثيرات إيجابية على الصحة العامة أو الأداء الجنسي بسبب خصائص بعض مكوناتها الطبيعية. على سبيل المثال، قد تساعد بعض الأعشاب في تحسين الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى تحسن في الانتصاب، ولكن هذا لا يعني زيادة في حجم القضيب نفسه.
هل كانت هذه الممارسات آمنة؟
من منظور الطب الحديث، العديد من هذه الممارسات قد تنطوي على مخاطر. بعض المكونات المستخدمة في الوصفات قد تسبب حساسية أو تفاعلات سلبية لدى بعض الأشخاص. كما أن بعض الممارسات الفيزيائية، مثل تعليق الأوزان بالقضيب، قد تكون خطيرة وتسبب ضرراً. لذا، من المهم جداً عدم محاولة تطبيق هذه الوصفات أو الممارسات القديمة واستشارة الطبيب المختص دائماً فيما يتعلق بالصحة الجنسية.
لماذا كان هناك هذا الاهتمام الكبير بتكبير القضيب في الثقافة العربية القديمة؟
الاهتمام بحجم القضيب كان (وما زال) موجوداً في العديد من الثقافات حول العالم، وليس فقط في الثقافة العربية. في المجتمعات التقليدية، كان يُنظر إلى حجم القضيب كرمز للرجولة والقوة والقدرة الجنسية. كما أن القدرة على الإنجاب كانت تعتبر أمراً مهماً جداً، وكان يُعتقد أن حجم القضيب الأكبر قد يرتبط بقدرة إنجابية أفضل. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن هذه المفاهيم لا تستند إلى أي أساس علمي، وأن حجم القضيب لا يرتبط بالضرورة بالأداء الجنسي أو القدرة على الإنجاب.
هل لا تزال هذه الوصفات مستخدمة اليوم؟
رغم التقدم العلمي الهائل، لا تزال بعض هذه الوصفات والممارسات القديمة موجودة في بعض المجتمعات، خاصة في مجال الطب الشعبي. ومع ذلك، من المهم جداً التأكيد على أن الطب الحديث لا يقر بفعالية هذه الوصفات لتكبير القضيب. بل إن استخدام بعض هذه الوصفات قد يكون خطيراً على الصحة. لذا، يُنصح دائماً باستشارة الطبيب المختص عند وجود أي مخاوف تتعلق بالصحة الجنسية.