كم من الوقت يستغرق استخدام مضخة القضيب للحصول على نتائج؟

كم من الوقت يستغرق استخدام مضخة القضيب للحصول على نتائج مضخة القضيب؟ حقائق وتوضيحات

مقدمة: فهم نتائج مضخة القضيب بين الحقيقة والوهم

أهلا بك مجددا يا أخي في رحلتنا المستمرة نحو فهم أعمق. سؤال اليوم، “كم من الوقت يستغرق استخدام مضخة القضيب للحصول على نتائج مضخة القضيب؟”، هو سؤال يتردد كثيرا، محاط بالكثير من الضباب والوعود البراقة. لذلك، دعنا اليوم نمسك بهذا السؤال بكلتا يدينا، ونفصله خيطا خيطا، لنصل معا إلى الحقيقة الواضحة بعيدا عن أي وهم.

إن البحث عن نتائج مضخة القضيب غالبا ما يكون مدفوعا برغبة صادقة في تحسين جانب معين من جوانب الصحة أو الثقة بالنفس. ولكن، من المهم جدا يا أخي أن نستند في رحلتنا هذه إلى معلومات علمية دقيقة، لا أن ننجرف وراء الشعارات التسويقية أو التجارب الفردية التي لا يمكن التحقق منها. هيا بنا نستكشف هذا الموضوع بعناية وحرص.

قائمة التنقل السريع في الموضوع:

ما هي مضخة القضيب وكيف تعمل؟

قبل أن نتحدث عن نتائج مضخة القضيب والوقت الذي تتطلبه، من الضروري أن نفهم أولا ماهية هذه الأداة وكيف تعمل. تخيل معي يا أخي أداة بسيطة… ليست جهازا طبيا معقدا. إنها تتكون عادة من أسطوانة بلاستيكية شفافة، تضعها فوق القضيب، ومضخة صغيرة—قد تكون يدوية أو تعمل بالبطارية—مهمتها هي سحب الهواء من داخل هذه الأسطوانة، لخلق فراغ.

آلية العمل الأساسية

عندما يتم سحب الهواء من الأسطوانة، يحدث فراغ. هذا الفراغ يعمل كقوة شفط لطيفة، تسحب الدم وتجبره على التدفق بغزارة إلى داخل القضيب، مما يجعله ينتصب ويتضخم بشكل ملحوظ. وبمجرد أن تصل إلى الانتصاب المطلوب، يأتي دور قطعة صغيرة لكنها مهمة… حلقة مطاطية مرنة، كأنها حارس بوابة، توضع حول قاعدة القضيب. مهمة هذه الحلقة هي أن تحبس الدم في الداخل، لتحافظ على الانتصاب قويا حتى بعد أن تزيل الأسطوانة. هذه هي الآلية البسيطة التي تعتمد عليها نتائج مضخة القضيب في استخداماتها الطبية الحقيقية.

الاستخدامات الطبية المعتمدة لمضخات القضيب

وهنا يجب أن نضع خطا واضحا في الرمال يا أخي. لمضخات القضيب استخدامات طبية معتمدة ومحترمة، وأهمها على الإطلاق هو علاج ضعف الانتصاب (ED). إنها تعتبر خيارا علاجيا فعالا وغير جراحي للرجال الذين يجدون صعوبة في تحقيق أو الحفاظ على انتصاب كاف للعلاقة الحميمية. في هذا السياق الطبي، تكون نتائج مضخة القضيب هي تحقيق انتصاب مؤقت لهدف وظيفي محدد، وهو إتمام النشاط الجنسي.

نتائج مضخة القضيب: ماذا يمكن توقعه ومتى؟

والآن، دعنا ندخل إلى صلب سؤالك يا أخي. عندما نتحدث عن نتائج مضخة القضيب، يجب أن نفرق بوضوح تام، كما نفرق بين الليل والنهار، بين استخدامها لعلاج ضعف الانتصاب، واستخدامها المزعوم بهدف تكبير القضيب.

نتائج مضخة القضيب في علاج ضعف الانتصاب

عندما يكون الهدف طبيا بحتا لعلاج ضعف الانتصاب، فإن نتائج مضخة القضيب عادة ما تكون فورية بشكل مدهش.

سرعة تحقيق الانتصاب

يمكن لمعظم الرجال تحقيق انتصاب كاف للعلاقة في غضون دقائق معدودة من استخدام المضخة بالشكل الصحيح. بمجرد وضع الأسطوانة وتطبيق الشفط، يبدأ الدم في التدفق إلى القضيب، مما يؤدي إلى تصلبه. قد يختلف الوقت الدقيق قليلا من شخص لآخر، ويعتمد على شدة حالة ضعف الانتصاب ومدى إتقانه لتقنية الاستخدام.

ديمومة الانتصاب المؤقت

يجب أن نكون واضحين هنا يا أخي… الانتصاب الذي تحصل عليه من المضخة هو انتصاب مؤقت. بمجرد أن تضع حلقة الانقباض وتزيل الأسطوانة، يمكنك الحفاظ على هذا الانتصاب لمدة تصل إلى حوالي 30 دقيقة—وهي المدة القصوى التي يوصى بها الأطباء لارتداء الحلقة لتجنب أي مشاكل في الدورة الدموية. وبعد أن تزيل الحلقة، يعود القضيب إلى حالته المرتخية الطبيعية. إذن، نتائج مضخة القضيب في هذا السياق هي نتائج وظيفية ومؤقتة، وليست تغييرا دائما.

نتائج مضخة القضيب في سياق تكبير القضيب (الادعاءات الشائعة)

وهنا يا أخي… نصل إلى المنطقة التي يكثر فيها الجدل والوعود البراقة. عندما يتعلق الأمر بادعاءات استخدام مضخة القضيب لتكبيره بشكل دائم، تصبح الأمور أكثر تعقيدا وضبابية.

الوقت المتوقع لـ”نتائج” التكبير المزعومة

بصراحة تامة، لا يوجد أي إطار زمني علمي محدد أو مثبت لظهور نتائج مضخة القضيب فيما يتعلق بالتكبير الدائم. والسبب بسيط… لأن فعالية هذه المضخات في تحقيق زيادة دائمة في حجم القضيب لم تثبت علميا بشكل قاطع.

فالتأثيرات الفورية والمؤقتة واضحة… قد يلاحظ المستخدم زيادة مؤقتة في حجم القضيب، طولا ومحيطا، مباشرة بعد استخدام المضخة. وهذا أمر طبيعي، فهو ناتج عن تمدد الأنسجة بفعل الشفط وتجمع الدم فيها، كأنك نفخت بالونا. لكن هذا التأثير عادة ما يكون قصير الأمد ويزول بعد فترة وجيزة، تماما كما يفرغ البالون من الهواء.

أما الادعاءات حول النتائج طويلة الأمد… فهنا تكمن المشكلة. بعض المؤيدين لاستخدام المضخات لهذا الغرض قد يدعون أن الاستخدام المنتظم والمطول—لأشهر أو حتى سنوات—يمكن أن يؤدي إلى تغييرات دائمة وطفيفة في الحجم. ومع ذلك، هذه الادعاءات تفتقر إلى أي دعم علمي قوي، وتعتمد غالبا على تجارب فردية وقصص شخصية لا يمكن التحقق منها.

يقول الدكتور سمير الأنصاري، أخصائي جراحة المسالك البولية: “مضخات القضيب هي أداة فعالة لعلاج ضعف الانتصاب، حيث تساعد في تحقيق انتصاب مؤقت. أما استخدامها بهدف التكبير الدائم، فلا يوجد دليل علمي قوي يدعم ذلك. أي زيادة ملحوظة في الحجم بعد الاستخدام تكون عادة مؤقتة نتيجة لتورم الأنسجة.”

العوامل التي قد تؤثر على “النتائج” الملحوظة (المؤقتة)

حتى بالنسبة لهذه التأثيرات المؤقتة التي تحدثنا عنها، قد تختلف نتائج مضخة القضيب من شخص لآخر بناء على عدة عوامل. تخيل الأمر كأنه وصفة طبخ، حيث تؤثر كمية كل مكون على الطبق النهائي. فقوة الشفط التي تطبقها تلعب دورا كبيرا؛ فالشفط الأقوى قد يؤدي إلى انتفاخ أكبر، ولكنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بشكل كبير. ومدة الاستخدام في كل جلسة هي عامل آخر؛ فالاستخدام لفترات أطول قد يزيد من التورم المؤقت. كما أن تكرار الاستخدام يؤثر أيضا؛ فالاستخدام المتكرر قد يؤدي إلى تغيرات مؤقتة أكثر وضوحا، ولكنه يزيد أيضا من خطر تهيج الأنسجة. وأخيرا، هناك الخصائص الفردية لأنسجة جسمك؛ فمدى مرونة واستجابة أنسجة القضيب قد تختلف من شخص لآخر.

من الضروري أن أؤكد لك يا أخي أن السعي المحموم وراء “نتائج” تكبير دائمة من خلال مضخة القضيب قد يدفع البعض إلى استخدام الجهاز بشكل مفرط أو غير صحيح، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة وحقيقية.

المخاطر والأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام مضخة القضيب

من المهم جدا يا أخي أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة عند استخدام مضخة القضيب، خاصة إذا كان الاستخدام غير صحيح أو مفرطا، أو بهدف التكبير غير المثبت علميا. هذه المخاطر هي التي تجعلنا نتساءل عن مدى أمان السعي وراء نتائج مضخة القضيب بهذه الطريقة.

الآثار الجانبية الشائعة

فالألم والكدمات والتورم هي من أكثر الآثار الجانبية شيوعا. الشفط، خاصة إذا كان قويا جدا، يمكن أن يسبب ألما حقيقيا، وظهور كدمات قبيحة—بقع نزفية صغيرة تحت الجلد تسمى نمشات—وتورما في القضيب. وليس هذا فحسب، فالاحتكاك المستمر بين الأسطوانة وجلد القضيب، أو استخدام حلقة انقباض ضيقة جدا، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وتقرحات مؤلمة، أو حتى جروح.

مخاطر الدورة الدموية والأعصاب

وقد تشعر أيضا بتنميل أو برودة في القضيب. فحلقة الانقباض، إذا تركتها لفترة طويلة جدا (أكثر من 30 دقيقة) أو كانت ضيقة جدا، يمكن أن تعيق تدفق الدم بشكل خطير، كأنك ربطت رباطا ضاغطا على إصبعك، مما يؤدي إلى تنميل، وبرودة، وحتى تلف دائم في الأنسجة بسبب نقص الأكسجين. والأسوأ من ذلك، أن الاستخدام المفرط أو بقوة شفط عالية جدا يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية الدقيقة أو الأعصاب الحسية في القضيب، مما قد يؤثر سلبا على وظيفة الانتصاب أو الإحساس على المدى الطويل.

المخاطر النادرة والأكثر خطورة

ورغم ندرته، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن الصدمات المتكررة أو الشفط العنيف قد يساهم في تطور مرض بيروني، وهو تكون نسيج ندبي يؤدي إلى انحناء مؤلم في القضيب. وحتى عملية القذف قد تتأثر، فحلقة الانقباض قد تمنع القذف بشكل طبيعي أو تجعله مؤلما لدى بعض الرجال.

لذلك يا أخي، عند البحث عن نتائج مضخة القضيب، يجب أن تضع هذه المخاطر في كفة الميزان مقابل الفوائد المحتملة.

بدائل ونصائح للاستخدام الآمن (إذا كان ضروريا طبيا)

إذا كنت تفكر في استخدام مضخة القضيب، خاصة لأسباب طبية موثقة، فإليك بعض النصائح التي كأنها عهد بينك وبين جسدك، لتقليل المخاطر وتحقيق أفضل نتائج مضخة القضيب الممكنة:

  1. استشارة الطبيب أولا وقبل كل شيء: هذه هي الخطوة الأولى التي لا يمكن تجاوزها. قبل أن تفكر حتى في شراء الجهاز، من الضروري أن تستشير طبيبك. هو الوحيد القادر على تحديد ما إذا كان مناسبا لحالتك، وتقديم إرشادات حول الاستخدام الصحيح، ومناقشة أي مخاطر محتملة معك بصراحة.
  2. اختيار الجهاز المناسب: تأكد من اختيار جهاز عالي الجودة من مصدر موثوق، ويفضل أن يكون مزودا بآلية واضحة للتحكم في قوة الشفط وصمام أمان لتحرير الضغط بسرعة إذا شعرت بأي خطأ.
  3. اتباع التعليمات بدقة: اقرأ واتبع تعليمات الشركة المصنعة بعناية، كأنها خريطة كنز. لا تتجاوز أبدا قوة الشفط الموصى بها أو مدة الاستخدام المحددة.
  4. استخدام المزلق دائما: استخدم مزلقا مائيا مناسبا لتقليل الاحتكاك وتسهيل انزلاق الأسطوانة، وحماية جلدك.
  5. قانون الـ 30 دقيقة: لا تترك حلقة الانقباض لأكثر من 30 دقيقة. هذا الأمر يا أخي ليس مجرد نصيحة، بل هو قانون صارم للحفاظ على سلامتك وتجنب مشاكل الدورة الدموية الخطيرة.
  6. الاستماع لجسدك: توقف فورًا عند الشعور بأي ألم أو إزعاج. إذا شعرت بأي ألم حاد، أو تنميل، أو لاحظت كدمات شديدة، توقف عن استخدام الجهاز فورًا واستشر طبيبك. جسدك يتحدث إليك، فاستمع له.

الخلاصة: نتائج مضخة القضيب بين الواقع والتوقعات

في ختام هذا الحوار يا أخي، يمكننا أن نلخص الإجابة على سؤالنا الأول، “كم من الوقت يستغرق استخدام مضخة القضيب للحصول على نتائج مضخة القضيب؟”، في نقطتين واضحتين:

النتائج في علاج ضعف الانتصاب

إذا كان الهدف هو علاج ضعف الانتصاب، فيمكنك تحقيق انتصاب مؤقت وكاف للجماع في غضون دقائق قليلة من الاستخدام الصحيح. هذه النتائج وظيفية ومؤقتة، ومهمتها تنتهي بانتهاء العلاقة.

النتائج في أغراض التكبير الدائم

أما إذا كان الهدف هو أغراض تكبير القضيب الدائم، فلا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم فعالية مضخات القضيب في تحقيق زيادة دائمة في الحجم. أي زيادة ملحوظة تكون عادة مؤقتة، وهي نتيجة لتورم الأنسجة. لذلك، لا يوجد إطار زمني مثبت لظهور “نتائج” تكبير دائمة.

إن السعي وراء نتائج مضخة القضيب بهدف التكبير الدائم قد يكون رحلة محفوفة بالمخاطر وخيبات الأمل. من الأفضل دائما يا أخي أن تركز على الخيارات المثبتة علميا والآمنة للتعامل مع أي مخاوف صحية أو جنسية لديك.

آمل أن يكون هذا الحوار قد قدم لك المعلومات الواضحة والمفيدة التي كنت تبحث عنها. وتذكر دائما… صحتك وسلامتك تأتيان في المقام الأول، قبل أي شيء آخر.

ابرز الاسئلة الشائعة حول نتائج مضخة القضيب

هنا ندخل يا اخي الى عالم الادوات والاجهزة… عالم يلمع بالبلاستيك والوعود الميكانيكية. مضخة القضيب. اداة طبية في الاصل، تحولت في اذهان الكثيرين الى اداة سحرية للتكبير. دعنا نفصل الاسلاك، وننظر داخل الالة، لنفهم بهدوء… ما هي حقيقتها، وما هي نتائجها الفعلية.

ما هي النتائج الحقيقية التي يمكن توقعها من استخدام مضخة القضيب؟

ساكون معك صريحا كضوء النهار. النتيجة الحقيقية والطبية الوحيدة لمضخة القضيب هي المساعدة في تحقيق انتصاب مؤقت للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب. نقطة. تخيل ان القضيب بالون. المضخة لا تجعل البالون اكبر حجما بشكل دائم… كل ما تفعله هو نفخه بالهواء (او بالدم في حالتنا) بشكل مؤقت. بمجرد ازالة المضخة، يبدا البالون بالانكماش تدريجيا. اي شعور بالامتلاء او “الزيادة” بعد الاستخدام هو مجرد تورم مؤقت… اديما… نتيجة الشفط العنيف. انه ليس نموا. انه ليس حجما جديدا. انه مجرد نسيج منتفخ ومجهد. [1]

كيف تعمل مضخة القضيب بالضبط، وما هي الالية العلمية وراءها؟

الالية بسيطة بشكل مخادع. انها فيزياء بحتة. تتكون المضخة من اسطوانة بلاستيكية توضع فوق القضيب، ومضخة يدوية او الكترونية متصلة بها. عندما تبدا بضخ الهواء خارج الاسطوانة، انت تخلق فراغا جزئيا… او ما يسمى بالضغط السلبي. [2] هذا الفراغ يعمل كقوة شفط عملاقة. انه يجبر الدم على التدفق من اوعية الحوض الى داخل القضيب لملء هذا الفراغ. النتيجة؟ انتصاب يحدث بشكل ميكانيكي، لا بشكل طبيعي نتيجة اثارة جنسية. للحفاظ على هذا الانتصاب، يتم وضع حلقة ضاغطة عند قاعدة القضيب لمنع الدم من الهروب.

هل نتائج مضخة القضيب دائمة ام مجرد تاثير مؤقت؟

مؤقتة. ودعني اكررها… مؤقتة تماما. فكرة ان النتائج قد تكون دائمة هي اخطر خرافة تحيط بهذه الاداة. لا يوجد اي اساس علمي او تشريحي يدعم فكرة ان الشفط المتكرر يمكن ان يبني انسجة جديدة. الانتصاب الذي تحققه المضخة يستمر فقط طالما ان الحلقة الضاغطة في مكانها (بحد اقصى 30 دقيقة). اما التورم والانتفاخ الذي قد تلاحظه بعد ازالة المضخة، فيختفي في غضون ساعات قليلة. استخدامها على المدى الطويل لن يضيف سنتيمترا واحدا دائما الى حجمك… لكنه قد يضيف الكثير من الضرر الدائم. [3]

ما هي الاضرار والمخاطر الصحية المحتملة عند استخدام المضخة بشكل خاطئ؟

وهنا يا اخي، يجب ان نتحدث بجدية تامة. هذه ليست لعبة. الاستخدام المفرط او الخاطئ يمكن ان يحول اداة علاجية الى اداة تعذيب.

كدمات وتمزقات

الضغط السلبي العنيف يمكن ان يسبب انفجار الاوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد، مما يؤدي الى ظهور كدمات وبقع حمراء (نمشات دموية) قبيحة ومؤلمة. [4]

تلف الاعصاب والانسجة

الشفط المطول او بقوة زائدة يمكن ان يسبب تلفا في الاعصاب السطحية، مما يؤدي الى فقدان الاحساس او الشعور بالخدر. في الحالات الاسوا، يمكن ان يسبب تليفا في الانسجة الداخلية، مما يجعل الانتصاب الطبيعي اكثر صعوبة في المستقبل.

الاعتماد النفسي والوظيفي

قد يعتاد جسمك على هذا التحفيز الميكانيكي العنيف، مما قد يضعف من قدرتك على تحقيق انتصاب طبيعي بدونه. انت تخاطر بتحويل مشكلة بسيطة الى مشكلة اكبر بكثير.

من هم الاشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من المضخة، ومن يجب عليهم تجنبها تماما؟

هناك فرق شاسع بين الاستخدام الطبي… والاستخدام الوهمي.

من يستفيد طبيا؟

المضخة هي اداة علاجية معتمدة للرجال الذين يعانون من ضعف انتصاب متوسط الى شديد، خصوصا اولئك الذين لا يستطيعون تناول الادوية الفموية (مثل مرضى القلب). [5] ايضا، تستخدم احيانا كجزء من برنامج اعادة التاهيل بعد جراحات البروستاتا. في هذه الحالات، تكون تحت اشراف طبي صارم.

من يجب ان يبتعد عنها؟

اذا كنت لا تعاني من ضعف انتصاب طبي، فانت لا تحتاجها. اذا كنت تبحث فقط عن زيادة في الحجم، فانت تستخدم الاداة الخاطئة و تعرض نفسك للخطر. ويجب على الرجال الذين يعانون من اضطرابات النزف او يتناولون ادوية مسيلة للدم تجنبها تماما، لان خطر الكدمات والنزيف الداخلي يكون عاليا جدا.

ما هي الطريقة الصحيحة والامنة لاستخدام مضخة القضيب خطوة بخطوة؟

اذا وصف لك الطبيب مضخة كعلاج، فان معرفة الطريقة الامنة امر حيوي.

1. الت潤滑 (Lubrication): الخطوة الاولى والاهم. يجب وضع كمية وافرة من مزلق مائي على قاعدة الاسطوانة وحول القضيب. هذا يمنع الاحتكاك ويضمن ختما جيدا.

2. الشفط اللطيف: ابدا بالضخ ببطء ولطف. الهدف هو تحقيق انتصاب كاف، لا سحب القضيب بقوة. يجب الا تشعر باي الم. اذا شعرت بالالم، توقف فورا.

3. الحلقة الضاغطة: بمجرد الوصول للانتصاب المطلوب، قم بازلاق الحلقة الضاغطة من على الاسطوانة الى قاعدة القضيب.

4. ازالة الاسطوانة: حرر الفراغ من خلال صمام الامان ثم ارفع الاسطوانة.

5. الحد الزمني: الاهم من كل شيء. لا تترك الحلقة الضاغطة في مكانها لاكثر من 30 دقيقة كحد اقصى. تركها لفترة اطول قد يسبب ضررا خطيرا للانسجة بسبب نقص الاوكسجين. [2]

هل يمكن استخدام المضخة لزيادة الحجم، ام انها فقط لعلاج ضعف الانتصاب؟

انها فقط… وفقط… لعلاج ضعف الانتصاب. اي استخدام اخر لها هو استخدام خارج نطاق تصميمها الطبي، وهو استخدام على مسؤوليتك الخاصة. شركات التسويق تبيع لك حلما… حلم الحجم. لكن الاطباء والعلماء يقدمون لك حقيقة… حقيقة الوظيفة. لا يوجد اي دليل علمي موثوق على ان استخدام المضخة يمكن ان يؤدي الى زيادة دائمة في الحجم. كل ما تحصل عليه هو تورم مؤقت مقابل مخاطر حقيقية. [1]

كم من الوقت يجب استخدام المضخة للحصول على نتائج، وكم مرة في الاسبوع؟

عندما تستخدم كعلاج لضعف الانتصاب، لا يوجد جدول زمني ثابت “للحصول على نتائج” بالمعنى التجميلي. انت تستخدمها عند الحاجة، قبل العلاقة الجنسية. بعض برامج اعادة التاهيل قد تقترح استخدامها لفترات قصيرة يوميا (10-15 دقيقة) للحفاظ على صحة الانسجة. اما اذا كنت تسال عن جدول زمني لزيادة الحجم… فانت تطرح السؤال الخاطئ. لان الهدف نفسه وهمي. مطاردة هذا الهدف ستجعلك تستخدمها اكثر مما يجب، وبقوة اكبر مما يجب… وهذا هو الطريق المباشر الى الاصابة والاذى.

ما الفرق بين المضخات الهوائية والمضخات المائية، وايهما افضل؟

كلاهما يعتمد على نفس مبدا الفراغ… لكن الوسيط مختلف.

المضخات الهوائية (Vacuum Erection Devices – VEDs)

هذه هي الاجهزة الطبية القياسية. تستخدم الهواء لخلق الفراغ. انها فعالة، مدروسة علميا، ويمكن التحكم في ضغطها بدقة. انها الاداة المعتمدة في الاوساط الطبية لعلاج ضعف الانتصاب.

المضخات المائية (Hydropumps)

هذه اجهزة احدث واكثر تسويقا في المجال التجميلي. تستخدم في الحمام تحت الماء الدافئ. تدعي الشركات المصنعة ان الماء الدافئ يجعل الانسجة اكثر مرونة واستجابة. بصراحة… لا يوجد دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات او يثبت انها اكثر امانا او فعالية من المضخات الهوائية. [8] انها في الغالب اداة تسويقية اكثر منها اداة طبية.

خلاصة القول: هل مضخة القضيب اداة علاجية فعالة ام مجرد اداة خطيرة للوهم؟

انها كلاهما. انها اداة ذات وجهين. في يد المريض الذي يعاني من ضعف الانتصاب، وتحت اشراف طبيب، يمكن ان تكون اداة علاجية فعالة ومفيدة تعيد له جزءا من حياته. اما في يد الشاب الذي يطارد وهم السنتيمترات الاضافية… فانها تتحول الى اداة خطيرة للوهم. اداة تبيعك انتفاخا مؤقتا مقابل خطر الضرر الدائم. الحكمة يا اخي، هي ان تعرف الاداة المناسبة للوظيفة المناسبة. والمضخة ليست هي الاداة المناسبة لزيادة الحجم.

شارك فضلا وليس امرا, حتى تعم الفائدة
Shopping Cart
Scroll to Top